السبت، 17 ديسمبر 2011

عندما يصبح الوطن .. قبر ابنائه !!


عندما تصبح الكلمات عاجزة و عندما تجف الاقلام .. ف اي قراءة موقف سياسي و اي انتخبات برلمان و امجاد زائفة.

من يستطيع الان ان يحلل اي موقف سياسي او يكتب كلمة .. الم يكفيكوا دماء يا اهل السلطة,
متي ستفيقوا من الغياب عن الحقيقة يا من تهاجمون الثورة و المتظاهرين .. هل الاستقرار بالنسبة لكم
هو عدم اشغال ميدان التحرير و الشوارع و هل عجلة الانتاج تدور بالاستخفاف بعقول المصرين.

كم حزين انا علي مشهد من اصعب ما يمكن .. اني اري بني وطنا واحد يتبادلون الحجارة و زجاجات المولتوف .

ماذا تريد ايها المجلس المزعوم .. ماذا يريد الاخوان المسلمين .. ماذا يريد السلفيون و اين انتم الان يا سياسين !!!

هل اصبحت اشاهد مشهد من مشاهد فلسطين و اسرائيل فهل اصبح الشعب المصري اطفال و شباب الحجارة
و هل تحول الجيش المصري الي العسكر الصهيوني !! و هل اصبح التاريخ يدون فقط الدماء الان و القتلة يصبحون
ابطال !! فقط اصبحنا في مصر فقط نري مسيحي يضع علي صفحته صورة للشهيد الشيخ عماد عفت و يترحم عليه و في نفس الوقت السلفيون يضعون صورة لصانديق الانتخابات .. و في مصر فقط نري افراد الجبش يسلحون النساء ارضا .. انا لا احاول ان اقيم موقف سياسي ولا اكتب مقالا و لكني و انا في كامل قواي العقلية اعلن اني لا اثق في المجلس العسكري ولا مجلس الوزراء ولا الاحزاب ولا القوي السياسية و لكي الله يا مصر و لك الله يا شعب مصر 

فلقد اصبحت دماء المصرين لا تساوي شيئ سواء كان فقيرا او غنيا .. عالما او سياسيا .. شيخا او قبطيا.

ليتني لم اشهد هذا اليوم ابدا ..

و ليت عقلي يقف عن التفكير و اصبح في غيبوبة كي لا ابناء وطني في وسط بحور دمائهم ..

عمار ياسر .. مواطن مصري !!

الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

فخ الاستفتاء نقلا عن المخرج محمد دياب


خطاب المشير كان نسخه رديئه من خطابات مبارك، تعجبت من انه لم يحمل جديداً و انه لم يتعلم شيء من أخطاء من سبقه، إلا انه و قبل نهايه الخطاب بثواني و بأكثر الطرق خبثاً فجر قنبله . لو عاوزينا نمشي نعمل استفتاء!!!!!!؟

ظللت في مكاني مبهوتاً لمده طويله من العبقريه الشيطانيه لهذا الإقتراح، الذي يبدو في ظاهره رحمه و لكن باطنه عذاب

دعوني اشرح لكم أكثر ... بعد خطاب كهذا لم يعترف بالخطأ أو المسؤليه عن الجرائم الموثقه بالصوره، و وسط مواجهات لم تتوقف حتي وقت القاء الخطاب. تصبح النتيجه الطبيعيه أن يستمر التصعيد بعد أن يرفض الشارع بالضروره الخطاب الرديء

يبدو لأول وهله ان الامور سوف تدفع المجلس لنفس سيناريو مبارك، إلا ان المجلس قد وعي الدرس و قرر ان يلاعب الثوار بأعظم سلاح لديهم ... انتم تتشدقون بالديمقراطيه و اختيار الشعب... حسناً لنلعب سوياً هذه اللعبه و سنري من سيختاره الشعب


بالتأكيد هذا هو ما قامت الثوره من اجله ... لكي يصبح الشعب قادراً علي الاختيار ... اذاً ما المشكله؟؟؟

ليست اهم مشاكل هذا الاستفتاء ان نتيجته محسومه بفعل فاعل

 فمن الطبيعي بعد ٩ اشهر من تعذيب معنوي و نفسي  و تجويع و ترويع منهجي للشعب المصري و تحميل كل هذا للثوره  بدلاً مِن مَن اساءوا إداره البلاد ثم الصاق كل تهم العماله و الخيانه و الرعونه بكل شخص أو جهه ثوريه، بعد كل هذا تكون النتيجه المنطقيه أن الشارع يكره الثوره

الامر الآخر انك في إستفتاء كهذا تلعب فيه علي الاختيار بين اي مجهول و اي معلوم ستكون النتيجه الحتميه للمعلوم

تظل مشكله هذا الاستفتاء الحقيقيه في ما ستعنيه نتيجته،  فإضطرار الشعب في هذا الاستفتاء لأختيار بقاء المجلس العسكري خوفاً من المجهول لن تعني بقائه ٦ اشهر بل ستُقرأ هذه النتيجه ان الشعب خُيِّر بين المدنيه و العسكريه و اختار الاخيره

و مازلنا نذكر تصريحات اللواء ممدوح شاهين الذي اوضحت رؤيه المجلس الملتبسه لإستفتاء مارس و التي رأي ان نتيجتها الموافقه للتعديلات تعني ان الشعب قال نعم للمجلس العسكري ... فمابالنا بإستفتاء علي بقاء المجلس و كيف سيقرأه اعضاء المجلس حينها

إن استفتاء كهذا بنتيجه أكيده بتأييد المجلس ستعني إنقلاباً عسكرياً مصبوغ بصبغه مشروعه  المقصود منها إطلاق يد المجلس العسكري و تحويل مسار الثوره تجاه سلطته التي ستصبح وقتها مطلقه. لا استطيع تخيل كارثه اكبر من هذا الاستفتاء علي المسار الديمقراطي

ان الديمقراطيه و ان كانت تعني حكم الاغلبيه، فإنها لا تعني الاستفتاء علي مبادىء عامه تهدم المسار الديمقراطي نفسه، أو تتعارض مع حقوق الإنسان. و ليس كل ما تقبله الاغلبيه تحت ظروف معينه و معلومات مشوهه يندرج تحت مسمي الديمقراطيه
  فمثلاً و سط اجواء الاحتقان الطائفي الذي تعيشه مصر حالياً هل يصح ان أطرح للإستفتاء السماح ببناء كنائس!!!!؟  و هل لو صوطت الاغلبيه برفض بناء دور عباده غير اسلاميه نستطيع وصف قرار كهذا بأنه متماشي مع مباديء الديمقراطيه

إن الأنظمه الوحيده التي وقعت في فخ إستدراج الاغلبيه لقرارات تقيد حريتها و تعطي سلطات أكبر للنظم العسكريه هي الانظمه الفاشيه و النازيه و لا أعتقد اننا نريد ان نخلق مثل هذه الكوارث في مصر


 إن فكره الاستفتاء الشيطانيه التي أخاف أن تنزلق لها البلاد لهي حفره أخاف ان اري الثوار يُدفعون نحوها دفعاً. و بالطريقه الوحشيه التي تعامل بها افراد من الجيش و الشرطه مع المتظاهريين أكرر مره اخري ان الثوار يُدفعون دفعاً لهذا الفخ ... فوسط كم الاصابات و القتلي اصبح من الصعب ان يقنع أحد الثوار الان بحلول وسط مثل قبول تفويض المجلس لسلطاته لوزاره الانقاذ، أو اي حل ينقذنا من التصعيد الذي سيؤدي لفخ الاستفتاء ... و السؤال الذي يطرح نفسه هل تصعيد النظام مقصود لنصل لهذا!!!!؟


أن مناقشه تفاصيل الإستفتاء  و محاوله  البعض تعديل بعض بنوده ستعني في النهايه قبوله و الاختلاف علي شكله، و مثل هذا الفخ لا يجب ان نقع فيه، و تحت أي ظرف يجب ان نقف جميعاً ضد فكره هذا الاستفتاء الذي قد يرجع مصر الي ٦٠ سنه .

الاثنين، 21 نوفمبر 2011

بيان بخصوص مذبحة 19 و 20 نوفمبر


في ظل الأزمة الحالية والتوحش الأمني لجهاز الداخلية والشرطة العسكرية، وظهور الحقيقة واضحة للجميع أن المجلس العسكري هو القائد الحقيقي للثورة المضادة وأنه فشل عن عمد في إدارة البلاد ورسم الطريق لمرحلة انتقالية ولا ينتوي إجراء أي تغيير حقيقي يحقق مجتمع الحرية والعدالة الاجتماعية الذي نادت به الثورة، اجتمعت القوى  الثورية الموقعة على هذا البيان لبناء جبهة موحدة تناضل مع الجماهير في ميادين التحرير بطول مصر وعرضها لاستكمال مسيرة الثورة المصرية. 
ونحن نرى أن الأزمة الحالية لا يمكن البدء فيي حلها إلا عن طريق إجراءات ثورية تعيد القرار السياسي من جديد إلى جماهير الشعب المصري، 
وهذه الاجرائات لابد أن تبدأ بالتالي:

- تنحية المجلس العسكري تماما عن السلطة السياسية. تسليم السلطة إلى حكومة إنقاذ وطني ثورية مطلقة الصلاحيات تدير المرحلة الانتقالية تلتزم بتلبية تطلعات المصريين في جانبي الأمن والاقتصاد وتضع جدول زمني واضح لنقل السلطة لحكومة ورئيس منتخبين
بدء فى هيكلة تامة لوزارة الداخلية تتضمن حل قطاع الامن المركزى وضمان محاكمة من تلوثت ايديهم بدماء المصريين
- محاكمة لكل المتورطين من الداخلية أو المجلس العسكري في الإعتداء على المدنيين بداية من يوم 25 يناير مروراً بمذبحة ماسبيرو وحتى مذبحة يومي 19 و 20 نوفمبر.

إننا ندرك ان هذه الإجراءات ما هي إلا خطوة أولى للسير في طريق الثورة، وأن الضغط الشعبي المستمر هو الضمان الحقيقي لاستمرار مسيرة الثورة في الطريق السليم لتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية لكل المصريين.


الموقعون:

إئتلاف شباب الثورة
حزب التحالف الشعبي الإشتراكي
الجبهة القومية للعدالة والديموقراطية
حملة دعم البرادعي
الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي
إئتلاف ثورة اللوتس
تيار الإستقلال الوطني
رابطة الشباب التقدمي
اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة
شباب من أجل العدالة والحرية
  الاشتراكيين الثوريين
 حزب العمال
 حزب الوعي
 حزب التيار المصري
 حركة المصري الحر
 حركة مشاركة
 6 ابريل الجبهة الديمقراطية
شباب حزب الجبهة
حملة حمدين صباحي
 إتحاد شباب ماسبيرو
حركات توعية مصر

الخميس، 25 أغسطس 2011

خير اللهم اجعله خير .. الرئيس و ولاده !!!





بينما كنت غارق في نوم عميق و يبدو ان عقلي الباطن مازال منشغل بالسياسة  راودني حلما , رايت القاضي ينطق
ببراءة الرئيس السابق و عائلته .

علي الفور استيقظت من نومي و صحوت لكي يراودني التفكير , فقد تعودنا في بلدنا الحبيب و في عهد النظام السابق
ان نري كل شيء حولنا اقرب ما يكون الي افلام الكرتون او الخيال العلمي .

و لكن هذه المرة ما هي الاحتمالات !
هل من الممكن فعلا ان ينالوا البراءة ؟ المنطق يقول لا و لكن اذا كانت لا فلماذا المماطلة حتي الان !!

و لماذا اشعر بان المحاكمة اشبه بالمسرحية الشهيرة " شاهد مشافش حاجة" و الاستاذ "سرحان عبد البصير" .

لست مؤمن بنظرية المؤامرة و لا التخوين و للكن ببساطة ابحث عن تفسير منطقي . و اتساءل لماذا لا تاتي محكمة ثورة
و لا اخفي سرا ينتابني القلق ....

و خير اللهم اجعله خير .. اهو حلم و كلمتين كانوا محشورين في زوري ...

عمار ياسر ...

الاثنين، 11 يوليو 2011

مصر و تونس ثورة حقيقية ولكنها لم تتنتهي بعد !!!

من تونس الي مصر .. كانت الثورة 

تعلمنا من الميدان ان نحلم فلقد كان لعقودا طويلة الحلم يكاد ان يكون مستحيل . اليوم الذي سمعنا فيه قرار التنحي اليوم الذي لمسنا فيه النجوم
هذا كان احساس الملاين منا و هذا ما حلمنا به طيلة ايام الثورة و تخلخل هذا الحلم في بعض الاوقات الاحباط و اليائس و لكن سرعان ما تدركناه فكان يجب ان نكون يقظة نحن نحلم و لاول مرة اقتربنا من تحقيق الحلم ...

 لست انتمي الي اي حزب و لست اخواني او سلفي او مسيحي و لكني تونسي و مصري احلم و من الاحرار و احترم جميع و جهات النظر  و لكن !!!!


يخطئ من يظن اننا لم ننجز ثورة ، يكفي أن ينظر إلى تلك الساحة التي غصت بالمتظاهرين الهاتفين بصوت واحد " إرحل" أن يستمع إلى أمهات الشهداء ، أن يرى دموع ابائهم في صمت. يكفي أن ترى العالم حتى تحس بتلك القشعريرة وتلك النخوة والفخر .
يخطئ أيضاً من يظن اننا انجزنا ثورة وعاد إلى بيته فرحاً مسروراً مترحماً على أروح الشهداء منصرفاً إلى حياة جديدة أطاح فيها شعبه بدكتاتور. إن الثورة قد كانت ومازلت : إن ما مررنا به ليس إلا بداية . وهل يعقل أن بلاداً دمى فيها الفساد ربع قرناً تتغير في نصف عام 

إن من واجبنا الآن أن نسعى إلى انجاح ثورتنا لا أن ننتظر أن ينجحها غيرنا . كيف لنا أن نعيش كالضيوف في وطننا !!!!
آن الأوان أن نتحرك... أن نبادر... أن نفعل ما بإمكاننا فعله حتى نصل بوطننا إلى بر الأمان .
أنظر إلى نفسك وانتقدها قبل أن تنتقد غيرك. إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
- هل غيرت من عاداتك ؟ هل أنت عنصر فاعل في مجتمعك ؟
-تشجع من شاشة الكمبيوتر المظاهرات فهل خرجت فعلاً إلى الشارع؟
-تدعو إلى إصلاح الفساد فهل تصديت له في حياتك اليومية؟؟

ليس الوقت مناسباً لتكون إيجابياً أو سلبياً بل إنه الوقت لمناسب لتكون واقعياً إذ أن الحكم على شعب بالفشل في ثورته أمر سهل وموقف إنهزامي. ما يهم هو المجهود الذي قد تبذله في بناء وطنك على طريقتك.
فحاول أن تجد ميداناً يصل فيه صوتك ، تظهر فيه بصمتك ...

ساهم في انجاح الثورة ... و كن فخورا بالحرية 

آمنة بوغريو & عمار ياسر ... 
 
 










الثلاثاء، 22 مارس 2011

الي كل محبط ... تفائل شكرا !!!!

كلام عاجبني 


هناك عدة حقائق: 
1-الاستفتاء على تعديل الدستور شهد أكبر مشاركة فى تاريخ مصر.
2-المشاركة الشعبية الواسعة خطوة مهمة جدا على طريق الديمقراطية.
3-الاستفتاء لم يشهد تزويرا للإرادة الشعبية (باستثناء حالات متفرقة لا تؤثر فى النتيجة النهائية)، والقوى السياسية المختلفة أتيحت لها الفرصة لعرض رأيها فى وسائل الإعلام المختلفة، (بما فيها تلفزيون الدولة والصحف القومية).
4-مؤيدو "نعم" ليسوا بالضرورة إخوان أو سلفيين أو فلول. وكل منا يعرف مجموعة من أصدقائه وأقاربه ومعارفه أيدوا "نعم" لأسباب أخرى لا تخلو إطلاقا من المنطق. (إنهاء الوجود العسكرى، إنشاء مؤسسات منتخبة بدلا من المعينة، الخروج من مأزق "تعيين" لجنة تأسيس دستور أو "الطرق المعقدة" فى انتخاب هكذا لجنة... إلخ.).


5-الخلاف بين فريق نعم وفريق لا لم يكن خلافا على إنهاء حالة الطوارئ (والوجود العسكرى) ووضع دستور جديد للبلاد، بل خلافا "فنيا" (بحد تعبير ابراهيم عيسى) حول الطريقة المثلى لتحقيق الأهداف السابقة المتفق عليها.


6-الوضع الحالى قد لا يروق لخطط وأفكار فريق "لا"، لكنه ليس وضعا كارثيا.
7-الفرصة متاحة (وإن كان الوقت ضيق) لعقد تحالفات بين القوى السياسية (الأحزاب، الاخوان، ائتلاف الثورة، المستقلين) للتنسيق من أجل مجلس شعب متوازن. (لاحظ أن الإخوان أعلنوا استهداف 30% فقط من المقاعد، وأن المستقلين الذين كان بعضهم ينضم للحزب الوطني كى تتاح لهم مزيد من الإمكانيات وحرية التحرك ليسوا جميعا خونة بالضرورة، بل أن نواب الوطني أنفسهم ليسوا خونة بالضرورة، ولا ننسى أن عصام شرف رئيس الوزراء الذى اختاره الائتلاف كان عضوا في الحزب الوطني ووزيرا فى حكومة من حكوماته).


8-مجلس الشعب الجديد أيا كانت تركيبته لن يصيغ دستورا ضد الإرادة الشعبية، أو ينقلب على مكتسبات الثورة. (لا أحد يتوقع أن يشمل الدستور الجديد فتح مدد الرئاسة مدى الحياة، أو إعادة المدة إلى 6 سنوات، أو مواد تقيد الانتخابات الحرة، أو مواد تبقي على صلاحيات الرئيس، أو تقيد الإعلام، أو تقيد القضاء، أو تطلق اليد لإعلان الطوارئ، أو تقيد إنشاء الأحزاب، أو تعزز الدولة البوليسية)، حتى لو كان الإخوان هم الجماعة الأكثر تنظيما فى البرلمان الذي سينتخب اللجنة التي سوف تصيغ الدستور(لن يأتى الإخوان بدستور ينص على أن نظام الحكم بالخلافة الإسلامية أو أن الخارجين عن الحاكم يعاملون معاملة المفسدين فى الأرض فتقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف)، ومن يعتقد بغير ذلك فهو- أعتذر- لم يفهم الثورة ولا هيكل القوى فى مصر.
9-طريق الديمقراطية (المثالية المنشودة كما كان يطلبها أصحاب "لا") طويل. طريق الديمقراطية طويل. طريق الديمقراطية طويل (كررت العبارة 3 مرات لأن الكثيرين يرددونها  لكنهم يمرون عليها مرور الكرام)، لا يتم في يوم وليلة، أو فى شهر أو سنة أو فترة رئاسية، لكنه يحتاج إلى عمل متواصل ودؤوب، يقدر عليه بعض الأفراد فى المجتمع، ويعجز عنه البعض الآخر.


10-استخدام الدين فى السياسة من أمراض المجتمع. لو كانت نتيجة الاستفتاء هى الرفض، والشروع فى انتخاب جمعية تأسيسية، لواجهنا نفس المشكلة فى اختيار الشخصيات بالانتخاب المباشر.
ثم أما بعد:
التشاؤم صفة لا يمكن أن تتماشى مع السياسة. (السياسى، حتى فى أكثر البلاد قمعا وفى أكثر حركات المعارضة ضعفا وهزالا يقول: سوف ننتصر، ولا يمكن أن يقول: لقد انهزمنا، البلد ضاعت خلاص! وإلا فليفسح الطريق لغيره).


الثورة تختلف عن السياسة (الأولى قصيرة خاطفة والثانية طويلة. الأولى يشارك فيها الجميع بحماس ثم يعودون إلى أعمالهم، والثانية يعمل بها المؤهلون لها، الأولى حالمة والثانية واقعية، الأولى راديكالية والثانية براجماتية تعتمد على فن الممكن، الأولى لها هدف واحد والثانية لها أهداف تلو أهداف تلو أهداف، بل يمكننا القول أن جميع أهدافها مرحلية وليس لها هدف نهائى).
وعلى ذلك: أدعو أصدقائى من المتشائمين المحبطين المكسّرين للمجاديف المصدّرين للطاقات السلبية الشكّائين البكّائين المنكسرين الكاسرين محطِّمى العزائم ومثبّطى الهمم ومروّجي اليأس والقنوط ومبتكرى "ستيتاس" و"كومّينت " الهم والغم والنحيب والعويل، إلى إدراك أنهم –مثلى ربما- ليسوا مؤهلين للسياسة، والانسحاب من الساحة، والاكتفاء بدعم الناشطين المتحمسين الواعين الواقعيين المستعدين للعمل والحركة الذين لا تحبطهم خسارة جولة ولا تكسر عزيمتهم ضربة، والوقوف وراءهم، بلا صراخ أو عويل .


و اخيرا و ليس اخرا ان شاء الله
محدش يحبط من اللي قالوا لأ، و تعالوا كلنا نساعد (نعم) انها تكون طريق الاصلاح الحقيقي

نقلا عن
إيهاب عبد الحميد 


عمار ياسر ...

الأربعاء، 16 مارس 2011

هقول لأ ليه .. و هنعمل ايه عشان نفهم البسطاء

متاخدش قرارك عشان زهقت، او نفسك تخلص ... الدستور بيتغير مره في العمر و لازم يتغير صح


مينفعش تخليني اوافق علي كل التعديلات علي بعضها، مع إن فيه منها اللي عاجبني وفي منها اللي رافضه


ازاي اوافق علي قرار مصيري زي ده و معنديش وقت كفايه و لا معلومات كفايه عشان اقرر


لو قلت نعم هيجي رئيس بسلطات مطلقه و برلمان ميعبرش عن الثوره يحط الدستور


الانتخابات اللي جايه مستحيل هينجح فيها الناس اللي عملوا الثوره، هيجي يا الاخوان يا الوطني. هل من العداله ان هما بس اللي يعملوا الدستور!!! ؟


الاستقرار


 الاستقرار مش انك تقول (نعم) فنرجع زي ما كنا، الاستقرار انك تقول (لأ ) فنبدأ صح


الاستقرار معناه انك تعمل دستور جديد يخلي العالم يتطمن فيستثمر في مصر بدل ما يسحب استثماراته


الاستقرار مش هيحصل لما هنضطر (لو قلنا نعم) نعمل ٨ انتخابات في سنه واحده


لو قلنا نعم، لما البرلمان يعمل دستور جديد، ممكن يبقي فيه مواد و شروط متنطبقش علي الرئيس اللي هيكون موجود ... نعمل ساعتها ايه؟؟؟؟ نمشيه  ؟ طب نسيبه و واحد يرفع قضيه يقول ان وجوده غير دستوري.. و هيكسبها؟


عمرك لعبت لعبه من غير ما تعرف قوانينها؟!!! ينفع ابقي الرئيس و بعدين يعملولي دستور يقولولي فيه هتحكمنا ازاي!!! طب مش فيه احتمال ميعجبنيش؟؟ ... ساعتها هيحصل ايه؟ .. هو ده الاستقرار؟


المنطق و العقل بقولوا  احط قواعد اللعبه و بعدين العب ... مش العب و بعدين احط القواعد
يعني نحط قواعد الترشيح "الدستور" و بعدين اترشح ... مش اترشح و بعدين احط القواعد


إطمن


الجيش هيحترم اي قرار  هناخده و فكره التخويف بأنه ممكن يستولي علي الحكم مستحيييله بعد ثوره شعبيه


متخليش حد يخوفك و يقولك لو قلت (لأ) الوضع هيبقي مجهول ... بالعكس لو قلت (لأ) هنعمل دستور جديد و هنضمن انه يعبر عن مصر كلها


الدستور الجديد مش هياخد اكتر من تلات شهور بشهاده فقهاء دستوريين


اللي خايف الفوضي تزيد، ، هي ممكن تزيد لو محلناش حلول حقيقيه


و اللي خايف الاقتصاد يتضرر ... هو اكيد هيتضرر لو الوضع فضل مشوه


بنقول عاوزين دستور جديد محمي من كل القوي الوطنيه المحتشده الآن ... مش ده آمان اكتر ليا وليك؟؟


قول لأ للتعديلات الدستوريه و متخاطرش بمستقبل مصر






خلصت كلامي


بس اللي جاي اهم
 لو انت علي تويتر هتفتكر ان الناس كلها هتقول لأ
و لو انت علي فيسبوك هتفتكر ان اكتر من خمسين في الميه هيقولوا لأ
بس لو نزلت الشارع هتكتشف الحقيقه، ان ٧٥٪ من الناس البسيطه ناويه تقول نعم


هيقولوا نعم عشان معلومات ناقصه و مغلوطه و عشان فاكرين ان (نعم) تعني الاستقرار
و عشان اللي بيقولوا (نعم) مركزين في التأثير علي الشارع مش علي الفيس بوك


مستقبل بلدك علي المحك ... لو الاستفتاء طلع نعم هيبقي فيه احتمال ان الثوره تتسرق ... ينفع تسيب ده يحصل؟؟


لو مقتنع بأن لازم نقول (لأ ) يبقي لازم تبقي ايجابي


اكيد لو تقدر اعمل شير، بس مش كفايه


عاوزين ناس تصمم صفحه مكتوب فيها الكلام ده بشكل كويس (او اي كلام تاني مقنع) و ميزيدش عن صفحه واحده


عاوزين نعمل صفحه علي الفيس بوك و نطلب من الناس كلها انها تفهم الكلام و تطبعه و توزعه علي البسطاء و يحاولوا يفهموهم


عاوزين يوم الاستفتاء، في مصر كلها، شباب محترم، هادي، باسم ... يبقي معاه الورق ده، و فاهم كل المبررات اللي عشانها بنقول لأ و يبقوا قدام اللجان بيفهموا الناس اللي مش فاهمه ... تاني هقول شباب هادي، محترم ، باسم، متسامح و يعرف يتعامل مع الاختلاف


الصفحه دي ممكن يبقي فيها اماكن الاستفتاء في مصر كلها، و تطلب متطوعين لكل مكان في مصر كلها


كنت راكب مع تاكسي فبقوله هتختار ايه فقالي (نعم) طبعاً عشان مينفعش نكمل بالدستور ده!!! ناس كتير هتقول نعم للأسباب الغلط ... كل اللي محتاجينه كلمتين منك


خليك ايجابي و شارك في توعيه البسطاء


نقلا عن المخرج محمد دياب


عمار ياسر ...

الاثنين، 21 فبراير 2011

ثورة ... ثورة حتي النصر ثورة في كل شوارع مصر .



صباح القل يا بلادي ... صباح نادي ... صباح الحرية يا بلادي




لحظات من الفرحة و الحزن , لحظات من الخوف و من البكاء و القلق .... كل هذه مشاعر انتابتني اكثر من مرة في اليوم الواحد علي مدار ثمانية عشر يوما .
البداية الخامس و العشربن من يناير الماضي متظاهرين و محتجين خرجوا حالمين بالحرية بالعدالة الاجتماعية و الديموقراطية. لم اري في حياتي مشهد اروع من ذلك و لم اري بلادي بهذا التحضرمن قبل . ساعات و ساعات
تعلو الهتافات و تددفق الجموع حالمة بالحرية .
استمر هذا المشهد اكثر من عشر ساعات الا ان بداء الاشتباك مع قوات الامن و لا اعلم لماذا ؟ لقد خرجنا في سلام حالمين بالحرية , باحثين عن الامل مصرين علي الحياة .
لكن لم تكن هذه رغبة النظام الذي استمر في استخدام العنف بكل اشكاله . لم تكن فقط عصا الامن و لكننا الاول مرة نري القنابل المسيلة للدموع و الرصاص المطاطي بل و الاسوء من ذلك و ذاك باتت سيارات الامن تدهس المتظاهرين بكل قسوة .


مشهد من ابشع و من اشجع المشاهد في الحياة حيث استمر العنف و زاد الي يوم الجمعة التي سميت بجمعة الغضب .
و لكن كلما زاد العنف كانت تزيد الارادة و التصميم و تعلو الهتافات فلن نذهب الي بيوتنا الا اذا نلنا الحرية .
و من هنا سقط الكثير من الشهداء و سالت الدماء التي كانت دافع اكبر لنكمل المسيرة فلم يكن احد منا يهاب الموت فلقد اعتزمنا ان نحرر الوطن و نراه افضل.


مساء الجمعة الثامن و العشرون من يناير حيث بداءت الموءامرة الاولي من النظام بانسحاب قوات الامن كاملة و فتح السجون .
لن اطيل في هذه التفاصيل كثيرا فالعالم باسره شاهده اما علي الفضائيات و اما عايش الموقف حيا , لكنني فقط اردت ان استعرض المشهد من البداية كما رايته .
ما بعد الثامن و العشرون من يناير و بعد ان سقط العديد من الشهداء و توالت الاحداث زادت الاعداد و اخذنا من ميدان التحرير بيتا لنا حيث بات ميدان التحرير صوت الامة و صوت الحرية , عندها اصبح الشعب يهتف " الشعب يريد اسقاط النظام " فلقد خرج المارد ثائرا و لن يعود الا اذا سقط النظام . ثم خرج خطاب الرئيس السابق لياعاطف معه الكثير من الشعب و نتهم نحن بالخيانة او بالغباء لاننا مازلنا نحلم بالحرية و لكننا اخذنا علي عاتقنا المسئولية و اكملنا المسيرة .
في اليوم التالي جائت المفاجاءة بموءامرة جديدة و التي سميت بموقعة " الجمل" حيث انقض البلطجية و المسلحين علينا بالميدان و نحن عزل من السلاح . سقط الشهداء و سالت الدماء ثم عادوا مرة اخري في فجر اليوم التالي ليطلقوا الرصاص الحي و يسقط الكثير و الكثير اهكذا وعد الرئيس و النظام بالحفاظ علي امن المواطنين و الدولة !!!
زادت الاعداد و المساندات مرة اخري و عاد الشعب ليساند اخوانه الثوار و كاءن الله انعم علينا بغباء النظام .
و لم يكن تغير الحكومة او وعود الرئيس بعدم الترشح هو المطلب فلقد اصبح اسقاط النظام الفاسد هو الحلم و من هنا بداء اسبوع الصمود .
في هذا الاسبوع شعرنا و عشنا معاني كثيرة لا يوجد اجمل منها حيث تتبادل الاحضان مع اخوانك الثوار و انت لا تعرفهم لمجرد انك غنيت اغنية بسيطة تحمل من معاني حقيقة الحياة التي كان يعيشها هذا الشعب , تعلمت ايضا في هذه الايام معني الوحدة الوطنية الحقيقية فلقد كنا نصلي و اخواننا المسيحيون يحموننا .
معاني كثيرة و لحظات ممزوجة باجمل المعاني في حب الوطن حيث لا تسطيع كلمات الدنيا باسرها ان تصفها , معاني لن تعيشها الا اذا كنت شاركت في الحلم بميدان التحرير .
مر اسبوع الصمود و النظام يحاول استعادة زمام الامور و لكن ارادة الملاين من الشعب مازلت الاقوي . " فاذا الشعب يوما اراد الحياة ... فلا بد ان يستجيب القدر "


الخميس العاشر من فبراير , اذاع حوالي الساعة الخامسة عصرا بيان من الجيش يناشد به الثوار و الشعب بالاطمئنان و ان هناك اخبار سارة قريبا تحمل مطالب الشعب .
انقض الثوار علي الشوارع فرحة فقد شعرنا ان النصر قريبا و ان القدر بدا يستجيب .
الا ان خرج الرئيس السابق بخطابه ليحطم امال الملاين في حلم الحرية , خرج ليفوض نائبه و ليتعهد بمعاقبة الفاسدين اشد العقاب و لكن لم يكن هذا هو المراد فالتنحي الكامل و الاطاحة بالنظام الفاسد كاملا هو الحلم .
اطفاءت انوار الفرحة و عم الحزن و لكن تخلخلته الارادة فلقد اقسمنا الا نعود من دون الحرية .
اعتزم الثوار و الشعب علي مسيرة مليونية في اليوم التالي .. اليوم الثامن عشر من الثورة انطلاقا الي ميدان التحرير صوت الحرية الذي بات يسع كل من يريد ان ياءتي ليشارك في صنع الحلم .
ثم فجاءة و من دون اي مقدمات دوت الصرخات و الهتافات فلقد جاء الخبر بتنحي الرئيس و تولي الجيش . مشهد لا يوصف دموع و فرحة و احضان و بكاء , اعلام مصر تررف في سماء الوطن الجديد و اصبحت الاعداد تددفق علي الميدان و الشوارع فلقد خرج الشعب باكمله لكي يكون شاهدا علي ميلاد وطن جديد وطن حر .
في هذه الحظات لم استطيع ان اترك الميدان و لم استطيع ان امنع دموعي فلقد عشنا في هذا الميدان ثمان عشر يوما نحلم بهذه الحظة بل و من قبلها ثلاثون عاما .


هكذا كانت الثورة ... ايام من الحزن و بحور من الدماء و دموع من الفرحة و ايام و سنين مشرقة ساطعة في سماء الحرية .
الاحترام كل الاحترام لكل الشهداء الذين هم ماتوا كي نعيش نحن , ستظلوا في قلوبنا و في ذاكرة التاريخ .


عاشت الثورة ... ثورة الشباب ... عاشت الحرية ... عاشت مصر ...


الاسم \ شاب مصري
العنوان \ ميدان التحرير
الجنسية \ مصري حر


عمار ياسر ..





الأربعاء، 16 فبراير 2011

ما بعد الثورة .. حزب الثورة !!!





يخطئ من يعتقد أنه بإسقاط النظام وبإسقاط مبارك نكون قد حققنا الهدف من ثورتنا المباركة. لقد قمنا بهذه الثورة من أجل تحقيق حلمنا المشروع والمنتظر في الحياة في دولة قوية وحرة تحترمنا ويحترمنا بها العالم، دولة تستحق اسم مصر العظيم. إن هدمنا لنظام الحكم لم يكن بسبب حبنا للهدم والموت وإنما حباً في البناء والحياة. ولهذا فإن دورنا ...
الآن لم ينته بل بدأ. لقد أصبحنا لأول مرة أصحاب هذا البلد والمسئولين عنه وعلينا أن نكون على قدر هذه المسئولية. لو لم نكن قد قمنا بهذه الثورة للعننا أولادنا لسلبيتنا وإن لم نقم الآن دولتنا التي حلمنا بها للعننا أولادنا أيضاً. أنا لست متشككاً الآن في وعينا بهذا فأنا أرى من حولي مجموعات لا نهائية تطرح مبادرة البناء من توعية سياسية ودعوات للنشاط الإيجابي الاجتماعي والاقتصادي ومبادرات للعمل العام ومحاولات لإنشاء أحزاب. وعند هذه المحاولات جميعاً أتوقف.

قبل أن أشارك برأيي في ما يجب فعله الآن سأتكلم عن تحفظاتي على محاولات بعضنا إنشاء أحزاب تعبر عن الثورة. أعتقد في رأيي المتواضع أن هذه الخطوة تفتقد التوقيت المناسب والملائمة السياسية وهذا للأسباب
الآتية:

1 – من المستحيل جمع كل المشاركين في الثورة على مبادئ حزب واحد. أي حزب في الدنيا له توجه وطريقة يراها الأصوب للحكم وهو ما لا يمكن أن ينال رضا كل الثوار، فمنا الإخواني واليساري والليبرالي وأغلبنا ممن يعرفون فقط أن النظام كان يجب أن يسقط ولكنهم لا يملكون أي توجه سياسي. لقد اجتمعنا جميعاً على مطالب واحدة كانت هي كل ما يجمعنا، ولن نستطيع الاتفاق على ما هو أبعد من ذلك. ولذلك فنحن أمام مشكلة وهي أنه لا يمكن إنشاء حزب يعبر عن الجميع وبالتالي سنجد أننا أمام عدد من الأحزاب تدعي كلها أنها أحزاب الثورة.

2- الثورات بطبيعتها تقوم بتغيير الأنظمة، لم الأبنية الفاسدة وبناء أنظمة جديدة تعبر عن الشعوب. أما الأحزاب فتقوم لتحكم هذا البناء الجديد. الثورات أكبر وأنقى من أن تختزل في حزب أو أن تتصارع داخلياً على مكاسب سياسية. أين هو النظام الذي سيقوم حزب أو أحزاب الثورة بحكمه؟ لا يوجد، لذا علينا أن نؤجل قليلاً موضوع الأحزاب إلى حين بناء النظام السياسي الجديد.

3- إنشاء الأحزاب يحكمه القانون، والقانون يكتب في ظل دستور. ونحن حتى هذه اللحظة لا نملك أياً من هذا !! كيف يمكن التفكير في حزب ونحن لا نعلم حتى الآن هل سيكون النظام الجديد رئاسياً أم برلمانياً أم ماذا؟ ثم أين هي الجهة التي سنقدم لها طلبنا لإنشاء حزب؟

4- كما أود أن أضيف أحد مخاوفي هنا و هو أن يحتكر الحزب الجديد الثورة فنجد أنفسنا أمام حزب وطني جديد بعد بضعة أعوام. لنكن جميعاً أبناء الثورة أحزاباً و مستقلين نعمل تحت مبادئها و في ضيائها و لنجعل الثورة تجمعنا بدلاً من أن تفرقنا.


إن إنشاء حزب يتطلب وجود مجموعة أفكار وأهداف يؤمن بها مجموعة من الناس يحاولون الوصول بها إلى سدة الحكم. أعتقد أن هذا يمكن حدوثه في المستقبل، أما الآن فلندع هذه الأفكار تبني وتتبلور على مهل حتى تولد ولادة طبيعية مكتملة لا قيصرية متسرعة.

أعتقد أنه من الأولى في هذا التوقيت العمل على ضمان تحقيق مكاسب الثورة في هذه المرحلة الانتقالية. يجب علينا الآن المشاركة في بناء النظام الجديد وقوانين اللعبة الجديدة، قبل أن نفكر في اللعب. لهذا فأنا أقترح الاشتراك في كيان يكون أميناً على مكاسب الثورة التي تحققت حتى الآن ويكون دافعاً لتحقيق الباقي. يكون من وظائف هذا الكيان الاشتراك في وضع مسودات الدستور الجديد ووضع تصورات لمؤسسات الدولة وتعزيز الثقافة الجديدة والتوعية بالديمقراطية والملكية المشتركة لهذا البلد. لا يخفى علينا جميعاً أن الثقافة العامة والخاصة نشأت في ظل أنظمة فاسدة أثرت عليها سلباً. إن عملية البناء التي أتحدث عنها لا تقتصر على البناء السياسي وإنما تمتد بالضرورة إلى مجالات ثقافية واجتماعية. أقدر للكل مجهودهم أياً كان وأشكر كل من حول غيرته على وطنه إلى عمل ووفقنا الله جميعاً إلى ما فيه صالح هذا البلد.


بقلم \ محمد امير ابو طيرة

الخميس، 3 فبراير 2011

ثورة الغضب و التغير إلي الجميع .. الحقيقه .. اقبلها أو ارفضها .. أنا أعرضها فقط



نقلا عن ... Yasmine Madkour






كلمتين محشورين ف زوري:

الناس اللي بتقول انه عملنا حاجه أخيرا و خلاص كفايه كده يا شباب و خلاص بقي



أولا: ده كان يبقي قبل ما أي واحد يموت .. سيبك من المصابين .. لكن ده بينا و بينه شهداء .. ده لو كنا أساسا سامحناه ف شهداء العباره اللي كان بيتريق عليها و لا شهداء القطارات و لا شهداء الدول العربيه اللي بيتبهدلوا و محدش بياخد حقهم



ثانيا: الجيل اللي عمال يسكتنا .. ده جيل أهالينا اللي خايفين علينا أوي .. و اللي طول عمرهم العلاوه ياخدوها من هنا الاسعار تغلي من هنا و يسكتوا .. برضه من هنا

و طول عمرهم مشغلين لنا تريلر فيلم الكرنك



ثالثاً اللي من جيلنا بقي و عمالين يقولوا كفايه كده عملتوا اللي انتوا عاوزينه .. طالما بتتعاملوا باسلوب الخطاب .. يعني انتوا مش معانا .. يبقي انتوا متعرفوش مطالبنا

مطالبنا كان



واحد و أهمها اقالة الرئيس و نظامه و تنحيه نهائيًا عن الحكم

اتنين: حل البرلمان

تلاته: الغااااااااء قانون الطواريء .. اللي مجابش سيرته و اللي لو متوقفش كلنا هنترمي ف المعتقلات زي السادات ما عمل .. و اهم عمالين يروجوا ان الاخوان اللي عاملين الثوره دي عشان يبقي الموضوع شرعي و جماعه محظوره بقي و كده



أربعه: تعديل المواد 76 و 77 و 88 و 139 و مواد أخري في الدستور لحين وضع دستور جديد علي يد جمعية ائتلافيه يقوم عليها مجموعة من الشرفاء و خبراء الدستور



خمسه: إطلاق سراح المعتقلين سياسيا ممن ليس عليهم أي احكام جنائيه (بين قوسين دول اللي راحوا سلموا نفسهم بعد ما السجون اتفتحت)



سته: محاكمة كل رموز الفساد و المستفيدين منه



سبعه : تعديل فوري للمواد 66 و 67 و 5 و 88 و 179 لضمان انتخابات رئاسيه نزيهه و حره يراقب عليها القضاء (و ده اللي هو مجابش سيرته.. مجابش غير سيرة المادتين اللي هو أساسا كان عدلهم عشان ابنه يبقي يمسك الحكم)



تمانيه: إلغاء كل القرارات التي حكمتها الحكومه من فروض الجبايه علي المواطنين .. كالضرائب علي المرور و السيارات و الضرائب العقاريه .. ده المرتبات بيتاخد منها للضرايب مش فاهمه فيه ايه تاني فاضل ياخدوا عليه ضرايب .. و ياريتنا بنتعالج و لا بنتعلم و لا بنسكن و لا بنتجوز .. مسحولين و متشحططين ورا لقمة العيش و مننا اللي بيتغرب عشان يعيش .. يرضي مين ده يعني؟



عشره: تنفيذ كل أحكام القضاء الصادره و احترام أحكام القضاء كسلطة مستقلة .. بما فيه إلغاء الحرس الجامعي و نتائج الانتخابات الأخيره)



إحدي عشر: إلغاء كل الاتفاقيات التي تمس أمن و سلامة المجتمع و تضيره في اقتصاده .. بين قوسين و أربع أقواس و عشرين خط أحمر تحتها .. اتفاقية الغااااااااااااااااااز مع اسرائيييييل .. اللي يشوف الناس واقفه ف طوابير عشان أنبوبة غاز و بتغلي عليهم كمان كل فتره ميسكتش علي اللي بيحصل .. داحنا بنصدرلهم أكتر من 40 ف الميه من احتياجهم .. و إحنا شعبنا محتاج .. الغاز اللي ضربوا بيه الاطفال ف غزه .. ده الغاز بتاعنا علي فكره



اتناشر: توفير حد أدني للأجور 1200 جنيه لتوفير حياه كريمه للمواطنين



تلاتاشر: محاربة الغلاء و عدم ربط رفع الأجور بغلاء المعيشه



----

أكمل بقي كلامي..



للعلم .. انا ابويا كان بيحب الريس علي المستوي الشخصي و كان بيعتبره بطل حرب .. و أنا و أبويا دايما علي خلاف دائم علي النقطه دي .. بعد ما شاف اللي حصل .. قاللي الراجل ده مش قاعد فيها و لولا إني كبير ف السن و معرفش هروح التحرير ازاي دلوقتي كنت نزلت



أمي قالتلي ياريتنا جنبهم كنت نزلت مرضت المصابين و عملتلهم أكل



خليني بقي اقولكوا علي حكايه يمكن محدش فيكوا هيصدقها ..

بنت أعرفها كانت رايحه يوم الجمعه و عشان هي بنت ف وسط كل المتظاهرين الرجاله فممكن أي حد يشوفها و هي بتصور و عاوزه تاخد الداتا دي عشان توصلها للناس و تكلمنا علي الارضي عشان نوصل صوتنا للإعلام



راحت عشان تقص شعرها ويبقي شكلها ولد .. لدرجة إن محمد دياب لما عرف قاللي ليه .. و قلق عشان الأمن مبيضربش البنات بنفس الوحشيه



الناس انهارده بقت بتتكلم ف السياسه و كله بيقول مكناش نحلم بكده و كفايه علينا كده .. بلاش موت و دم أكتر



أحب أقول للناس دي



اللي احنا فيه بسبب ده .. إنكوا كنتوا بتتكيفوا .. كنتوا بترضوا بأي حاجه .. إحنا نازلين و مطالبنا واضحه

العالم كله سمعها



إقالة الرئيس و من معه



مشكلتنا مش ف عمر سليمان

و لا البرادعي و لا اي أراجوز حتي



و اللي فاكرنا مش عاملين حسابنا عشان الفراغ السياسي



إحنا قايلين في تاني طلب من طلباتنا .. إقالة الحكومة و تشكيل حكومة إنقاذ وطني لمدة ست شهور لحين إجراء إنتخابات رئاسية جديده



أنا للحظة بعد خطابه قولت خليه سبع شهور و احنا كده أثبتنا اننا نقدر و كل الكلام اللي بسمعه دلوقتي



بس افتكرت الأمن و هو بيضربنا بوحشيه

افتكرت اصحابي اللي اعتقلوا و لما خرجوا قالوا هننزل كل يوم

افتكرت الناس اللي صليت عليهم و أنا ف بيتي

افتكرت الشهدا اللي شوفتهم علي الجزيره عربيات الأمن المركزي بتدوس عليهم



مكناش شباب بس .. إحنا كنا أسر و عائلات ف الميدان

أنا منزلتش كل الايام .. أهلي كانوا قافلين الباب عليا

بس لما عدت مظاهرة من جنبنا قالوا ننزل .. بس طلعت مؤيدة للرئيس



إحنا بينا و بينه دم و مصابين مش عارفين نجيب لهم دم منين

و مفقودين

الهيومان رايتس ووتش بتعتبره مجرم ضد الإنسانيه و بتطالب بمحاكمته دوليا

الناس اتضرب عليها قنابل مولوتوف و هما أصلا اللي كان بيدخل الميدان عليهم كانوا بيفتشوه و لو معاه قلم رصاص كان بيتاخد عشان محدش يستخدمه ف عنف



الناس دي عزّل .. عارفين يعني ايه؟ يعني زي اللي قامت عليهم حرب

فاكرين غزوة الأحزاب؟



طب بلاش .. الطاغيه ده خرجنا من بيوتنا عشان نحمي نفسنا



بيساومنا يا إما الأمان و الاستقرار .. يا إما الحريه و الكرامه و المطالب



ده إحنا صفحه أولي ف كل جرايد العالم و الجمهوريه لسه بتقول مخربين

المخربين دول بلطجية النظام .. أمن الدوله اتحرق عشان الورق اللي فيه بيكشف مصايب

المحلات ف التحرير مفيش محل اتكسّر .. إشمعني؟؟ و لا هو كارفور و أركيديا بس؟

الفندق اللي ولع ف وسط البلد ده .. مين قال الفنادق مفيهاش اطفاء ذاتي؟ ولا طفايات حريق؟؟



المباني اللي ولعت و قالوا المتظاهرين ولعوها .. فين المطافي؟ تحمي الوطن؟ .. و لا هي المطافي مش موجوده غير عشان تفريق المتظاهرين؟؟



فيه لحد دلوقتي 500 واحد مفقود .. يعني ممكن اوي يبقوا ماتوا



فاكرين اللي غرقوا ف العبارة؟ و اتريق علينا و قال عباره من اللي بيغرقوا؟



لما حفيده مات حزنا عليه .. و إحنا ولادنا و أهالينا ماتوا مجابش سيرتهم ف خطابه كل اللي افتكره انه محارب و ابن البلد و عاوز يعيش و يموت فيها

هو مش برضه ده الريس اللي قال عنه عماد أديب انه كان نفسه يكمل حياته سفير ف لندن ؟؟ و بعدين بقي ف اللخبطه دي ؟؟ ما يقولنا عاوز يكمل حياته ازاي



مش محتاجه احكي عن اللي بيموتوا من الجوع و البرد ف الصعيد

مش محتاجه اتكلم علي أولاد الشوارع

و لا محتاجه أتكلم عن العشاوئيات اللي اتغطت ف زيارة أوباما عشان يفضل ياخد المعونه



لما الذخيره بتاعته خلصت علي المتظاهرين مهو مكانش عامل حسابه .. طلب من أمريكا ذخيره .. رفضوا .. ف التو و اللحظه وصلت طيارتين من اسرائيل بذخيرة قنص ضد المتظاهرين



بيحاول يضغط علينا و يخوفنا و يحببنا فيه

و يطمس الحقايق



تفتكروا لو واحد من اللي ماتوا دول شايفنا و احنا بنقول يقعد .. تقتكر هيقول ايه؟

هيقول انا مموتش عشان كده



محدش يقولي يمشي بعد ما يخلص مدته عشان ده محارب .. أحمد الهوان اللي كانت حياته موهوبه عشان جهاز اتصال للمخابرات .. مش لاقي يتعالج

و سيدات الحزب الوطني بيروحوا يعملوا عمليات تجميل علي حساب الدوله



عائلات شهداء أكتوبر و المحاربين .. محدش فيهم عارف يعيش





واحد كان محتاج عمليه ف عينه و الا هيتعمي استنجد بنشاط طلابي ف مدرسة أختي .. عشان مكانش معاه غير 4000 جنيه هيجهز بيهم أخته .. و محتاج أصلا عليهم ألف عشان العمليه و حفي علي المستشفيات الحكوميه عشان يتعالج .. الراجل ده دلوقتي بيعيط و الدكتور بيقوله متعيطش عشان العمليه .. لموا عشانه فلوس من المدرسه كلها



محمود سعد مكانش بيشكر أي مسؤل لما يعمل حاجه .. عشان ده واجبه .. لو معلموش المفروض يتحاكم أصلا



أحمد زويل و مجدي يعقوب .. و كل علماءنا ف الخارج .. عمرهم ما كانوا هيبقوا علماء إلا لو كانوا ف الخارج .. تفتكروا لمصلحة مين؟

كان فيه عالم هندسة وراثيه بقاله 35 سنه بيصارع النظام عشان بس .. يزرع الفصيلة المهجنه اللي عملها من القمح .. بتاخد نص كمية الميه و بتطلع ضعف المحصول





إسرائيل قالتها صراحة إنها عاوزه نظام مبارك يستمر



و امريكا قالتها صراحة إنها هتحترم قرارات الشعب و يجب علي مبارك العمل علي انتقال السلطه الآن .. يعني الكوره ف ملعبنا



و اللي بيقولوا البلد بتولع و الاقتصاد بيقع .. مش اقتصادنا .. ده اقتصادهم .. الاقتصاد اللي بيقع ده خلي واحد زي أحمد بهجت يظهر فجأه ف الصوره و يقول كفايه



وواحد زي نجيب ساويرس يقول علي الأولي ف التليفزيون المصري كفايه كده و دول مخربين و يتريق علي الناس اللي رافضه عمر سليمان و يقول هو مين اللي عمل استفتاء قال ان الناس رافضاه .. علي أساس ان فيه أساسا استفتاء اتعمل نزيه و حر علي مبارك

و ييجي علي اقناه بتاعته يقول انا بحيي الشباب الجميل اللي رجعوا لنا الحريه



لعيبة الكوره عملوا وقفه .. علي أساس انهم لسه واخدين بالهم ان فيه مظاهرات .. ما طبعا عشان الي كان بيجيب فيهم جون كان وزير البترول بيديله من تمن الغاز .. أومال ايه ما هما اللي منيمنا و سايبنه يبيع ف الغاز بتاعنا



الاقتصاد بتاعنا اللي بيقع ده .. ده إذا كان فيه اقتصاد أصلا أو إذا كان فيه اقتصاد يعود علي المواطنين .. محدش هيقومه غيرنا



إحنا اللي وقفنا نحمي بيوتنا بدل ما نخاف و نكش

إحنا اللي وقفنا ف التحرير بالملايين

إحنا اللي وقفنا ننظم المرور بدل الشرطه اللي اختفت و ظهرت ف زي مدنيين بلطجيه

إحنا اللي واقفين دلوقتي ف طوابير العيش بنتكلم ف السياسه و محدش بياخد دور حد ف الطابور وواقفين باحترام

إحنا اللي كتير مننا لما لقي الأسعار بتغلي راح بنفسه جاب بطاطس و كوسه و خيار و خضار و فاكهه و باعها قدام السوق باتنين و تلاته جنيه عشان يجبر السوق كله يبيع و ميستغلش الناس

إحنا اللي مفيش واحد فينا رفع إزازة ميه فاضيه علي الامن المركزي

و لما كانوا بيجوعوا و يعطشوا كنا بنديهم من اللي معانا

إحنا اللي ف الاعتصام نضفنا مكاننا و كنسنا الشوارع

إحنا اللي كان قاعد ف البيت كان بينزل أكل و ميه للمتظاهرين من البلكونات

إحنا اللي كنا بندعي و نصلي قضاء حاجه

إحنا اللي كنا بنتفرج علي الجزيره اللي كل شوية يقطعوا ارسالها عشان الوحيده اللي بتقول الحقيقه عاريه من أي لعب أو صمت

إحنا اللي حاوطنا علي عربيات الأمن عشان محدش يكسرها

إحنا اللي وقفنا نصلي و الميه بتزقنا و بتضربنا زي الكرباج و عربيات الأمن مندفعه علينا و اللي كان بيحمينا كان بالحرف بيتداس





إحنا الجيل اللي مصر كانت مستنياه

و بندفع و مستعدين ندفع تمن الحريه مهما كان

إحنا الجيل اللي اتعود يكتب بحريه علي الفيسبوك .. و لما اتجمعنا من غير ما حد يجمعنا قولناها بقوة علي ارض الشارع

إحنا اللي اتعودنا نعلن العصيان علي أي حاجه مش عاجبانا

اتعودنا نعبر لو حتي بستيتس علي الفيسبوك و لا تويتر

لولا اننا بالقوه دي مكانوش قفلوا النت و الموبايل

لولا اننا بالقوة دي مكانوش طلعوا البلطجيه من السجون

لولا اننا بالقوه دي مكانوش كل شويه يدوروا علي حاجه يضغطوا بيها علينا



أنا مجبره اقعد ق البيت .. بس أهلي مقتنعين تماما إن لو فيه مظاهره قريبه مننا هننزل

أهلي دول اللي ضربوني و بهدلوني لما عرفوا اني كنت ف مظاهره و اتبهدلت عشان قولت لابويا ننزل .. دلوقتي بيقولي هننزل لو فيه مظاهره قريبه مننا .. بس عشان هو ميقدرش يمشي مسافات طويله



إحنا اللي ثورنا .. ثورتنا كانت ثورة نور .. المعاد متحدد .. المكان متحدد .. و يمكن كمان العدد و الناس كانوا متحددين

و الراجل ينزلنا

قوتنا في اللا عنف



ربنا معانا ..أنا واثقه ف ربنا

النظام كل ما يعمل حاجه فاكر انه بيكسب يخسر

كل اللي تعاطفوا معاه في خطابه .. انهارده بيرفضوه بعد البلطجيه اللي نزلهم علي الناس .. و الناس كانت عامله حواجز بشريه عشان سلميه سلميه

معناش أسلحه .. عزل من السلاح

و لكننا لسنا عزل من الإراده و الأمل و الحياه و الحريه و الإراده و الإيمان



إرحل



الشعب يريد اسقاط النظام



-------





ملحوظه:

نسيت بس أنبه







جمال مستقالش من الحزب

و مبارك مجابش سيرة التوريث

و الناس اللي كانوا شغالين ف مكتبه باعوه و بيحكوا انه كان بيفوض لجمال كل حاجه بعد ما رجع من بره عشان يهيأ لإنه يبقي الرئيس اللي جاي





و الناس اللي بتموت دي حقها إننا ننزل نحميها