الثلاثاء، 22 مارس 2011

الي كل محبط ... تفائل شكرا !!!!

كلام عاجبني 


هناك عدة حقائق: 
1-الاستفتاء على تعديل الدستور شهد أكبر مشاركة فى تاريخ مصر.
2-المشاركة الشعبية الواسعة خطوة مهمة جدا على طريق الديمقراطية.
3-الاستفتاء لم يشهد تزويرا للإرادة الشعبية (باستثناء حالات متفرقة لا تؤثر فى النتيجة النهائية)، والقوى السياسية المختلفة أتيحت لها الفرصة لعرض رأيها فى وسائل الإعلام المختلفة، (بما فيها تلفزيون الدولة والصحف القومية).
4-مؤيدو "نعم" ليسوا بالضرورة إخوان أو سلفيين أو فلول. وكل منا يعرف مجموعة من أصدقائه وأقاربه ومعارفه أيدوا "نعم" لأسباب أخرى لا تخلو إطلاقا من المنطق. (إنهاء الوجود العسكرى، إنشاء مؤسسات منتخبة بدلا من المعينة، الخروج من مأزق "تعيين" لجنة تأسيس دستور أو "الطرق المعقدة" فى انتخاب هكذا لجنة... إلخ.).


5-الخلاف بين فريق نعم وفريق لا لم يكن خلافا على إنهاء حالة الطوارئ (والوجود العسكرى) ووضع دستور جديد للبلاد، بل خلافا "فنيا" (بحد تعبير ابراهيم عيسى) حول الطريقة المثلى لتحقيق الأهداف السابقة المتفق عليها.


6-الوضع الحالى قد لا يروق لخطط وأفكار فريق "لا"، لكنه ليس وضعا كارثيا.
7-الفرصة متاحة (وإن كان الوقت ضيق) لعقد تحالفات بين القوى السياسية (الأحزاب، الاخوان، ائتلاف الثورة، المستقلين) للتنسيق من أجل مجلس شعب متوازن. (لاحظ أن الإخوان أعلنوا استهداف 30% فقط من المقاعد، وأن المستقلين الذين كان بعضهم ينضم للحزب الوطني كى تتاح لهم مزيد من الإمكانيات وحرية التحرك ليسوا جميعا خونة بالضرورة، بل أن نواب الوطني أنفسهم ليسوا خونة بالضرورة، ولا ننسى أن عصام شرف رئيس الوزراء الذى اختاره الائتلاف كان عضوا في الحزب الوطني ووزيرا فى حكومة من حكوماته).


8-مجلس الشعب الجديد أيا كانت تركيبته لن يصيغ دستورا ضد الإرادة الشعبية، أو ينقلب على مكتسبات الثورة. (لا أحد يتوقع أن يشمل الدستور الجديد فتح مدد الرئاسة مدى الحياة، أو إعادة المدة إلى 6 سنوات، أو مواد تقيد الانتخابات الحرة، أو مواد تبقي على صلاحيات الرئيس، أو تقيد الإعلام، أو تقيد القضاء، أو تطلق اليد لإعلان الطوارئ، أو تقيد إنشاء الأحزاب، أو تعزز الدولة البوليسية)، حتى لو كان الإخوان هم الجماعة الأكثر تنظيما فى البرلمان الذي سينتخب اللجنة التي سوف تصيغ الدستور(لن يأتى الإخوان بدستور ينص على أن نظام الحكم بالخلافة الإسلامية أو أن الخارجين عن الحاكم يعاملون معاملة المفسدين فى الأرض فتقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف)، ومن يعتقد بغير ذلك فهو- أعتذر- لم يفهم الثورة ولا هيكل القوى فى مصر.
9-طريق الديمقراطية (المثالية المنشودة كما كان يطلبها أصحاب "لا") طويل. طريق الديمقراطية طويل. طريق الديمقراطية طويل (كررت العبارة 3 مرات لأن الكثيرين يرددونها  لكنهم يمرون عليها مرور الكرام)، لا يتم في يوم وليلة، أو فى شهر أو سنة أو فترة رئاسية، لكنه يحتاج إلى عمل متواصل ودؤوب، يقدر عليه بعض الأفراد فى المجتمع، ويعجز عنه البعض الآخر.


10-استخدام الدين فى السياسة من أمراض المجتمع. لو كانت نتيجة الاستفتاء هى الرفض، والشروع فى انتخاب جمعية تأسيسية، لواجهنا نفس المشكلة فى اختيار الشخصيات بالانتخاب المباشر.
ثم أما بعد:
التشاؤم صفة لا يمكن أن تتماشى مع السياسة. (السياسى، حتى فى أكثر البلاد قمعا وفى أكثر حركات المعارضة ضعفا وهزالا يقول: سوف ننتصر، ولا يمكن أن يقول: لقد انهزمنا، البلد ضاعت خلاص! وإلا فليفسح الطريق لغيره).


الثورة تختلف عن السياسة (الأولى قصيرة خاطفة والثانية طويلة. الأولى يشارك فيها الجميع بحماس ثم يعودون إلى أعمالهم، والثانية يعمل بها المؤهلون لها، الأولى حالمة والثانية واقعية، الأولى راديكالية والثانية براجماتية تعتمد على فن الممكن، الأولى لها هدف واحد والثانية لها أهداف تلو أهداف تلو أهداف، بل يمكننا القول أن جميع أهدافها مرحلية وليس لها هدف نهائى).
وعلى ذلك: أدعو أصدقائى من المتشائمين المحبطين المكسّرين للمجاديف المصدّرين للطاقات السلبية الشكّائين البكّائين المنكسرين الكاسرين محطِّمى العزائم ومثبّطى الهمم ومروّجي اليأس والقنوط ومبتكرى "ستيتاس" و"كومّينت " الهم والغم والنحيب والعويل، إلى إدراك أنهم –مثلى ربما- ليسوا مؤهلين للسياسة، والانسحاب من الساحة، والاكتفاء بدعم الناشطين المتحمسين الواعين الواقعيين المستعدين للعمل والحركة الذين لا تحبطهم خسارة جولة ولا تكسر عزيمتهم ضربة، والوقوف وراءهم، بلا صراخ أو عويل .


و اخيرا و ليس اخرا ان شاء الله
محدش يحبط من اللي قالوا لأ، و تعالوا كلنا نساعد (نعم) انها تكون طريق الاصلاح الحقيقي

نقلا عن
إيهاب عبد الحميد 


عمار ياسر ...

الأربعاء، 16 مارس 2011

هقول لأ ليه .. و هنعمل ايه عشان نفهم البسطاء

متاخدش قرارك عشان زهقت، او نفسك تخلص ... الدستور بيتغير مره في العمر و لازم يتغير صح


مينفعش تخليني اوافق علي كل التعديلات علي بعضها، مع إن فيه منها اللي عاجبني وفي منها اللي رافضه


ازاي اوافق علي قرار مصيري زي ده و معنديش وقت كفايه و لا معلومات كفايه عشان اقرر


لو قلت نعم هيجي رئيس بسلطات مطلقه و برلمان ميعبرش عن الثوره يحط الدستور


الانتخابات اللي جايه مستحيل هينجح فيها الناس اللي عملوا الثوره، هيجي يا الاخوان يا الوطني. هل من العداله ان هما بس اللي يعملوا الدستور!!! ؟


الاستقرار


 الاستقرار مش انك تقول (نعم) فنرجع زي ما كنا، الاستقرار انك تقول (لأ ) فنبدأ صح


الاستقرار معناه انك تعمل دستور جديد يخلي العالم يتطمن فيستثمر في مصر بدل ما يسحب استثماراته


الاستقرار مش هيحصل لما هنضطر (لو قلنا نعم) نعمل ٨ انتخابات في سنه واحده


لو قلنا نعم، لما البرلمان يعمل دستور جديد، ممكن يبقي فيه مواد و شروط متنطبقش علي الرئيس اللي هيكون موجود ... نعمل ساعتها ايه؟؟؟؟ نمشيه  ؟ طب نسيبه و واحد يرفع قضيه يقول ان وجوده غير دستوري.. و هيكسبها؟


عمرك لعبت لعبه من غير ما تعرف قوانينها؟!!! ينفع ابقي الرئيس و بعدين يعملولي دستور يقولولي فيه هتحكمنا ازاي!!! طب مش فيه احتمال ميعجبنيش؟؟ ... ساعتها هيحصل ايه؟ .. هو ده الاستقرار؟


المنطق و العقل بقولوا  احط قواعد اللعبه و بعدين العب ... مش العب و بعدين احط القواعد
يعني نحط قواعد الترشيح "الدستور" و بعدين اترشح ... مش اترشح و بعدين احط القواعد


إطمن


الجيش هيحترم اي قرار  هناخده و فكره التخويف بأنه ممكن يستولي علي الحكم مستحيييله بعد ثوره شعبيه


متخليش حد يخوفك و يقولك لو قلت (لأ) الوضع هيبقي مجهول ... بالعكس لو قلت (لأ) هنعمل دستور جديد و هنضمن انه يعبر عن مصر كلها


الدستور الجديد مش هياخد اكتر من تلات شهور بشهاده فقهاء دستوريين


اللي خايف الفوضي تزيد، ، هي ممكن تزيد لو محلناش حلول حقيقيه


و اللي خايف الاقتصاد يتضرر ... هو اكيد هيتضرر لو الوضع فضل مشوه


بنقول عاوزين دستور جديد محمي من كل القوي الوطنيه المحتشده الآن ... مش ده آمان اكتر ليا وليك؟؟


قول لأ للتعديلات الدستوريه و متخاطرش بمستقبل مصر






خلصت كلامي


بس اللي جاي اهم
 لو انت علي تويتر هتفتكر ان الناس كلها هتقول لأ
و لو انت علي فيسبوك هتفتكر ان اكتر من خمسين في الميه هيقولوا لأ
بس لو نزلت الشارع هتكتشف الحقيقه، ان ٧٥٪ من الناس البسيطه ناويه تقول نعم


هيقولوا نعم عشان معلومات ناقصه و مغلوطه و عشان فاكرين ان (نعم) تعني الاستقرار
و عشان اللي بيقولوا (نعم) مركزين في التأثير علي الشارع مش علي الفيس بوك


مستقبل بلدك علي المحك ... لو الاستفتاء طلع نعم هيبقي فيه احتمال ان الثوره تتسرق ... ينفع تسيب ده يحصل؟؟


لو مقتنع بأن لازم نقول (لأ ) يبقي لازم تبقي ايجابي


اكيد لو تقدر اعمل شير، بس مش كفايه


عاوزين ناس تصمم صفحه مكتوب فيها الكلام ده بشكل كويس (او اي كلام تاني مقنع) و ميزيدش عن صفحه واحده


عاوزين نعمل صفحه علي الفيس بوك و نطلب من الناس كلها انها تفهم الكلام و تطبعه و توزعه علي البسطاء و يحاولوا يفهموهم


عاوزين يوم الاستفتاء، في مصر كلها، شباب محترم، هادي، باسم ... يبقي معاه الورق ده، و فاهم كل المبررات اللي عشانها بنقول لأ و يبقوا قدام اللجان بيفهموا الناس اللي مش فاهمه ... تاني هقول شباب هادي، محترم ، باسم، متسامح و يعرف يتعامل مع الاختلاف


الصفحه دي ممكن يبقي فيها اماكن الاستفتاء في مصر كلها، و تطلب متطوعين لكل مكان في مصر كلها


كنت راكب مع تاكسي فبقوله هتختار ايه فقالي (نعم) طبعاً عشان مينفعش نكمل بالدستور ده!!! ناس كتير هتقول نعم للأسباب الغلط ... كل اللي محتاجينه كلمتين منك


خليك ايجابي و شارك في توعيه البسطاء


نقلا عن المخرج محمد دياب


عمار ياسر ...