الاثنين، 22 نوفمبر 2010

واحلامك يا يوسف !! ... محمد عبد الله !!!



ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
صدق الله العظيم


مين يوسف ؟


طفل عادى جداً ها نعمل عليه تجربة اول لما يتكلم ها نروح ونسأله نفسك تبقى ايه يا يوسف يا حبيبى (السؤال الرخم دا) ؟
ها يرود يوسف على طول نفسى ابقى زى بابا تمام نسيب يوسف ونجرى الزمن الشوية بس مش كتير كام سنه كده ونرجع ليوسف تانى نقوله يوسف حبيبي نفسك تبقى مين ؟


ها الوقت دا ها يكون يوسف عرف ان ابوه معندوش قوه خاصة وانه مش متميز عادى زى بقيه الناس وطبعا يوسف نفسه يكون حاجة مختلفة ها يكون جوابة كا التالى عاوز اكون
BATMAN, Spiderman ,Superman
نسيب يوسف ومره تانى


ونرجع ونفوله ....................؟


يوسف بداء يعرف الفرق بين الواقع والخيال وان ليس كل ما يتمناه المرء يدركه وها يبدء يدور على الوافع اللى بيحبه واللى هو عاوزه و ها يكون رده ظابط او دكتور او مهندس من غير اى مؤثرات
نجرى الزمن ونرجع تانى 


ها يكون يوسف بدء يتتأثر بحاجات زى التلفزيون والشهره ويتمنى ان يكون محط الانظار وها يكون جوابه نفسى ابقى لعيب كوره او زي بطل فلم اللى البنات معجبه بيه ومع ذلك ملوش حدود لسه طب نجرى شويه
نرجع


ها يبدء يوسف وهو بيكلمك يفكر مش تلقائى زى كل مره ويقولك اصلى انا نفسى ادخل طب او هندسه لكن بكره الكيمياء او الفيزياء علشان كده ها دخل علمي او ادبى مهما كان ويبدء يخضع للعوامل الخارجية وتبتدى التنازلات ويدخل يوسف نسيبه شويه ونرجع نلاقى يوسف يقولك انا جيبت مجموع وهو اللى ها يدخلنى الكليه وبعد كده مجموع يحدد القسم بتاعى ويبداء يوسف وهو بيحد الكلية اللى عاوزها تآثر عليه عوامل تانية يعنى دى مستقبلها وحش ودى قريبه من البيت ودى محتاجة سفر ودى بفلوس كتير ويشوف سوق العمل محتاج ايه !!!!!
دخل الكليه وخلص ونقول عاوز تبقى ايه !!!!!!
يقولك انا قدمت فى حتت كتير واللى ها يجيلى او دى احسن حاجه ممكن اشتغل فيها بسبب تأثير المرتب والاجازات يعنى مش اللى هو عاوزه وتحت كل التآثيرات دى نسى يوسف جوابه الفطرى
ونرج نساله واحلامك يا يوسف !!!!!
مين يوسف ؟
كلنا يوسف 


ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
صدق الله العظيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق