الاثنين، 21 فبراير 2011

ثورة ... ثورة حتي النصر ثورة في كل شوارع مصر .



صباح القل يا بلادي ... صباح نادي ... صباح الحرية يا بلادي




لحظات من الفرحة و الحزن , لحظات من الخوف و من البكاء و القلق .... كل هذه مشاعر انتابتني اكثر من مرة في اليوم الواحد علي مدار ثمانية عشر يوما .
البداية الخامس و العشربن من يناير الماضي متظاهرين و محتجين خرجوا حالمين بالحرية بالعدالة الاجتماعية و الديموقراطية. لم اري في حياتي مشهد اروع من ذلك و لم اري بلادي بهذا التحضرمن قبل . ساعات و ساعات
تعلو الهتافات و تددفق الجموع حالمة بالحرية .
استمر هذا المشهد اكثر من عشر ساعات الا ان بداء الاشتباك مع قوات الامن و لا اعلم لماذا ؟ لقد خرجنا في سلام حالمين بالحرية , باحثين عن الامل مصرين علي الحياة .
لكن لم تكن هذه رغبة النظام الذي استمر في استخدام العنف بكل اشكاله . لم تكن فقط عصا الامن و لكننا الاول مرة نري القنابل المسيلة للدموع و الرصاص المطاطي بل و الاسوء من ذلك و ذاك باتت سيارات الامن تدهس المتظاهرين بكل قسوة .


مشهد من ابشع و من اشجع المشاهد في الحياة حيث استمر العنف و زاد الي يوم الجمعة التي سميت بجمعة الغضب .
و لكن كلما زاد العنف كانت تزيد الارادة و التصميم و تعلو الهتافات فلن نذهب الي بيوتنا الا اذا نلنا الحرية .
و من هنا سقط الكثير من الشهداء و سالت الدماء التي كانت دافع اكبر لنكمل المسيرة فلم يكن احد منا يهاب الموت فلقد اعتزمنا ان نحرر الوطن و نراه افضل.


مساء الجمعة الثامن و العشرون من يناير حيث بداءت الموءامرة الاولي من النظام بانسحاب قوات الامن كاملة و فتح السجون .
لن اطيل في هذه التفاصيل كثيرا فالعالم باسره شاهده اما علي الفضائيات و اما عايش الموقف حيا , لكنني فقط اردت ان استعرض المشهد من البداية كما رايته .
ما بعد الثامن و العشرون من يناير و بعد ان سقط العديد من الشهداء و توالت الاحداث زادت الاعداد و اخذنا من ميدان التحرير بيتا لنا حيث بات ميدان التحرير صوت الامة و صوت الحرية , عندها اصبح الشعب يهتف " الشعب يريد اسقاط النظام " فلقد خرج المارد ثائرا و لن يعود الا اذا سقط النظام . ثم خرج خطاب الرئيس السابق لياعاطف معه الكثير من الشعب و نتهم نحن بالخيانة او بالغباء لاننا مازلنا نحلم بالحرية و لكننا اخذنا علي عاتقنا المسئولية و اكملنا المسيرة .
في اليوم التالي جائت المفاجاءة بموءامرة جديدة و التي سميت بموقعة " الجمل" حيث انقض البلطجية و المسلحين علينا بالميدان و نحن عزل من السلاح . سقط الشهداء و سالت الدماء ثم عادوا مرة اخري في فجر اليوم التالي ليطلقوا الرصاص الحي و يسقط الكثير و الكثير اهكذا وعد الرئيس و النظام بالحفاظ علي امن المواطنين و الدولة !!!
زادت الاعداد و المساندات مرة اخري و عاد الشعب ليساند اخوانه الثوار و كاءن الله انعم علينا بغباء النظام .
و لم يكن تغير الحكومة او وعود الرئيس بعدم الترشح هو المطلب فلقد اصبح اسقاط النظام الفاسد هو الحلم و من هنا بداء اسبوع الصمود .
في هذا الاسبوع شعرنا و عشنا معاني كثيرة لا يوجد اجمل منها حيث تتبادل الاحضان مع اخوانك الثوار و انت لا تعرفهم لمجرد انك غنيت اغنية بسيطة تحمل من معاني حقيقة الحياة التي كان يعيشها هذا الشعب , تعلمت ايضا في هذه الايام معني الوحدة الوطنية الحقيقية فلقد كنا نصلي و اخواننا المسيحيون يحموننا .
معاني كثيرة و لحظات ممزوجة باجمل المعاني في حب الوطن حيث لا تسطيع كلمات الدنيا باسرها ان تصفها , معاني لن تعيشها الا اذا كنت شاركت في الحلم بميدان التحرير .
مر اسبوع الصمود و النظام يحاول استعادة زمام الامور و لكن ارادة الملاين من الشعب مازلت الاقوي . " فاذا الشعب يوما اراد الحياة ... فلا بد ان يستجيب القدر "


الخميس العاشر من فبراير , اذاع حوالي الساعة الخامسة عصرا بيان من الجيش يناشد به الثوار و الشعب بالاطمئنان و ان هناك اخبار سارة قريبا تحمل مطالب الشعب .
انقض الثوار علي الشوارع فرحة فقد شعرنا ان النصر قريبا و ان القدر بدا يستجيب .
الا ان خرج الرئيس السابق بخطابه ليحطم امال الملاين في حلم الحرية , خرج ليفوض نائبه و ليتعهد بمعاقبة الفاسدين اشد العقاب و لكن لم يكن هذا هو المراد فالتنحي الكامل و الاطاحة بالنظام الفاسد كاملا هو الحلم .
اطفاءت انوار الفرحة و عم الحزن و لكن تخلخلته الارادة فلقد اقسمنا الا نعود من دون الحرية .
اعتزم الثوار و الشعب علي مسيرة مليونية في اليوم التالي .. اليوم الثامن عشر من الثورة انطلاقا الي ميدان التحرير صوت الحرية الذي بات يسع كل من يريد ان ياءتي ليشارك في صنع الحلم .
ثم فجاءة و من دون اي مقدمات دوت الصرخات و الهتافات فلقد جاء الخبر بتنحي الرئيس و تولي الجيش . مشهد لا يوصف دموع و فرحة و احضان و بكاء , اعلام مصر تررف في سماء الوطن الجديد و اصبحت الاعداد تددفق علي الميدان و الشوارع فلقد خرج الشعب باكمله لكي يكون شاهدا علي ميلاد وطن جديد وطن حر .
في هذه الحظات لم استطيع ان اترك الميدان و لم استطيع ان امنع دموعي فلقد عشنا في هذا الميدان ثمان عشر يوما نحلم بهذه الحظة بل و من قبلها ثلاثون عاما .


هكذا كانت الثورة ... ايام من الحزن و بحور من الدماء و دموع من الفرحة و ايام و سنين مشرقة ساطعة في سماء الحرية .
الاحترام كل الاحترام لكل الشهداء الذين هم ماتوا كي نعيش نحن , ستظلوا في قلوبنا و في ذاكرة التاريخ .


عاشت الثورة ... ثورة الشباب ... عاشت الحرية ... عاشت مصر ...


الاسم \ شاب مصري
العنوان \ ميدان التحرير
الجنسية \ مصري حر


عمار ياسر ..





الأربعاء، 16 فبراير 2011

ما بعد الثورة .. حزب الثورة !!!





يخطئ من يعتقد أنه بإسقاط النظام وبإسقاط مبارك نكون قد حققنا الهدف من ثورتنا المباركة. لقد قمنا بهذه الثورة من أجل تحقيق حلمنا المشروع والمنتظر في الحياة في دولة قوية وحرة تحترمنا ويحترمنا بها العالم، دولة تستحق اسم مصر العظيم. إن هدمنا لنظام الحكم لم يكن بسبب حبنا للهدم والموت وإنما حباً في البناء والحياة. ولهذا فإن دورنا ...
الآن لم ينته بل بدأ. لقد أصبحنا لأول مرة أصحاب هذا البلد والمسئولين عنه وعلينا أن نكون على قدر هذه المسئولية. لو لم نكن قد قمنا بهذه الثورة للعننا أولادنا لسلبيتنا وإن لم نقم الآن دولتنا التي حلمنا بها للعننا أولادنا أيضاً. أنا لست متشككاً الآن في وعينا بهذا فأنا أرى من حولي مجموعات لا نهائية تطرح مبادرة البناء من توعية سياسية ودعوات للنشاط الإيجابي الاجتماعي والاقتصادي ومبادرات للعمل العام ومحاولات لإنشاء أحزاب. وعند هذه المحاولات جميعاً أتوقف.

قبل أن أشارك برأيي في ما يجب فعله الآن سأتكلم عن تحفظاتي على محاولات بعضنا إنشاء أحزاب تعبر عن الثورة. أعتقد في رأيي المتواضع أن هذه الخطوة تفتقد التوقيت المناسب والملائمة السياسية وهذا للأسباب
الآتية:

1 – من المستحيل جمع كل المشاركين في الثورة على مبادئ حزب واحد. أي حزب في الدنيا له توجه وطريقة يراها الأصوب للحكم وهو ما لا يمكن أن ينال رضا كل الثوار، فمنا الإخواني واليساري والليبرالي وأغلبنا ممن يعرفون فقط أن النظام كان يجب أن يسقط ولكنهم لا يملكون أي توجه سياسي. لقد اجتمعنا جميعاً على مطالب واحدة كانت هي كل ما يجمعنا، ولن نستطيع الاتفاق على ما هو أبعد من ذلك. ولذلك فنحن أمام مشكلة وهي أنه لا يمكن إنشاء حزب يعبر عن الجميع وبالتالي سنجد أننا أمام عدد من الأحزاب تدعي كلها أنها أحزاب الثورة.

2- الثورات بطبيعتها تقوم بتغيير الأنظمة، لم الأبنية الفاسدة وبناء أنظمة جديدة تعبر عن الشعوب. أما الأحزاب فتقوم لتحكم هذا البناء الجديد. الثورات أكبر وأنقى من أن تختزل في حزب أو أن تتصارع داخلياً على مكاسب سياسية. أين هو النظام الذي سيقوم حزب أو أحزاب الثورة بحكمه؟ لا يوجد، لذا علينا أن نؤجل قليلاً موضوع الأحزاب إلى حين بناء النظام السياسي الجديد.

3- إنشاء الأحزاب يحكمه القانون، والقانون يكتب في ظل دستور. ونحن حتى هذه اللحظة لا نملك أياً من هذا !! كيف يمكن التفكير في حزب ونحن لا نعلم حتى الآن هل سيكون النظام الجديد رئاسياً أم برلمانياً أم ماذا؟ ثم أين هي الجهة التي سنقدم لها طلبنا لإنشاء حزب؟

4- كما أود أن أضيف أحد مخاوفي هنا و هو أن يحتكر الحزب الجديد الثورة فنجد أنفسنا أمام حزب وطني جديد بعد بضعة أعوام. لنكن جميعاً أبناء الثورة أحزاباً و مستقلين نعمل تحت مبادئها و في ضيائها و لنجعل الثورة تجمعنا بدلاً من أن تفرقنا.


إن إنشاء حزب يتطلب وجود مجموعة أفكار وأهداف يؤمن بها مجموعة من الناس يحاولون الوصول بها إلى سدة الحكم. أعتقد أن هذا يمكن حدوثه في المستقبل، أما الآن فلندع هذه الأفكار تبني وتتبلور على مهل حتى تولد ولادة طبيعية مكتملة لا قيصرية متسرعة.

أعتقد أنه من الأولى في هذا التوقيت العمل على ضمان تحقيق مكاسب الثورة في هذه المرحلة الانتقالية. يجب علينا الآن المشاركة في بناء النظام الجديد وقوانين اللعبة الجديدة، قبل أن نفكر في اللعب. لهذا فأنا أقترح الاشتراك في كيان يكون أميناً على مكاسب الثورة التي تحققت حتى الآن ويكون دافعاً لتحقيق الباقي. يكون من وظائف هذا الكيان الاشتراك في وضع مسودات الدستور الجديد ووضع تصورات لمؤسسات الدولة وتعزيز الثقافة الجديدة والتوعية بالديمقراطية والملكية المشتركة لهذا البلد. لا يخفى علينا جميعاً أن الثقافة العامة والخاصة نشأت في ظل أنظمة فاسدة أثرت عليها سلباً. إن عملية البناء التي أتحدث عنها لا تقتصر على البناء السياسي وإنما تمتد بالضرورة إلى مجالات ثقافية واجتماعية. أقدر للكل مجهودهم أياً كان وأشكر كل من حول غيرته على وطنه إلى عمل ووفقنا الله جميعاً إلى ما فيه صالح هذا البلد.


بقلم \ محمد امير ابو طيرة

الخميس، 3 فبراير 2011

ثورة الغضب و التغير إلي الجميع .. الحقيقه .. اقبلها أو ارفضها .. أنا أعرضها فقط



نقلا عن ... Yasmine Madkour






كلمتين محشورين ف زوري:

الناس اللي بتقول انه عملنا حاجه أخيرا و خلاص كفايه كده يا شباب و خلاص بقي



أولا: ده كان يبقي قبل ما أي واحد يموت .. سيبك من المصابين .. لكن ده بينا و بينه شهداء .. ده لو كنا أساسا سامحناه ف شهداء العباره اللي كان بيتريق عليها و لا شهداء القطارات و لا شهداء الدول العربيه اللي بيتبهدلوا و محدش بياخد حقهم



ثانيا: الجيل اللي عمال يسكتنا .. ده جيل أهالينا اللي خايفين علينا أوي .. و اللي طول عمرهم العلاوه ياخدوها من هنا الاسعار تغلي من هنا و يسكتوا .. برضه من هنا

و طول عمرهم مشغلين لنا تريلر فيلم الكرنك



ثالثاً اللي من جيلنا بقي و عمالين يقولوا كفايه كده عملتوا اللي انتوا عاوزينه .. طالما بتتعاملوا باسلوب الخطاب .. يعني انتوا مش معانا .. يبقي انتوا متعرفوش مطالبنا

مطالبنا كان



واحد و أهمها اقالة الرئيس و نظامه و تنحيه نهائيًا عن الحكم

اتنين: حل البرلمان

تلاته: الغااااااااء قانون الطواريء .. اللي مجابش سيرته و اللي لو متوقفش كلنا هنترمي ف المعتقلات زي السادات ما عمل .. و اهم عمالين يروجوا ان الاخوان اللي عاملين الثوره دي عشان يبقي الموضوع شرعي و جماعه محظوره بقي و كده



أربعه: تعديل المواد 76 و 77 و 88 و 139 و مواد أخري في الدستور لحين وضع دستور جديد علي يد جمعية ائتلافيه يقوم عليها مجموعة من الشرفاء و خبراء الدستور



خمسه: إطلاق سراح المعتقلين سياسيا ممن ليس عليهم أي احكام جنائيه (بين قوسين دول اللي راحوا سلموا نفسهم بعد ما السجون اتفتحت)



سته: محاكمة كل رموز الفساد و المستفيدين منه



سبعه : تعديل فوري للمواد 66 و 67 و 5 و 88 و 179 لضمان انتخابات رئاسيه نزيهه و حره يراقب عليها القضاء (و ده اللي هو مجابش سيرته.. مجابش غير سيرة المادتين اللي هو أساسا كان عدلهم عشان ابنه يبقي يمسك الحكم)



تمانيه: إلغاء كل القرارات التي حكمتها الحكومه من فروض الجبايه علي المواطنين .. كالضرائب علي المرور و السيارات و الضرائب العقاريه .. ده المرتبات بيتاخد منها للضرايب مش فاهمه فيه ايه تاني فاضل ياخدوا عليه ضرايب .. و ياريتنا بنتعالج و لا بنتعلم و لا بنسكن و لا بنتجوز .. مسحولين و متشحططين ورا لقمة العيش و مننا اللي بيتغرب عشان يعيش .. يرضي مين ده يعني؟



عشره: تنفيذ كل أحكام القضاء الصادره و احترام أحكام القضاء كسلطة مستقلة .. بما فيه إلغاء الحرس الجامعي و نتائج الانتخابات الأخيره)



إحدي عشر: إلغاء كل الاتفاقيات التي تمس أمن و سلامة المجتمع و تضيره في اقتصاده .. بين قوسين و أربع أقواس و عشرين خط أحمر تحتها .. اتفاقية الغااااااااااااااااااز مع اسرائيييييل .. اللي يشوف الناس واقفه ف طوابير عشان أنبوبة غاز و بتغلي عليهم كمان كل فتره ميسكتش علي اللي بيحصل .. داحنا بنصدرلهم أكتر من 40 ف الميه من احتياجهم .. و إحنا شعبنا محتاج .. الغاز اللي ضربوا بيه الاطفال ف غزه .. ده الغاز بتاعنا علي فكره



اتناشر: توفير حد أدني للأجور 1200 جنيه لتوفير حياه كريمه للمواطنين



تلاتاشر: محاربة الغلاء و عدم ربط رفع الأجور بغلاء المعيشه



----

أكمل بقي كلامي..



للعلم .. انا ابويا كان بيحب الريس علي المستوي الشخصي و كان بيعتبره بطل حرب .. و أنا و أبويا دايما علي خلاف دائم علي النقطه دي .. بعد ما شاف اللي حصل .. قاللي الراجل ده مش قاعد فيها و لولا إني كبير ف السن و معرفش هروح التحرير ازاي دلوقتي كنت نزلت



أمي قالتلي ياريتنا جنبهم كنت نزلت مرضت المصابين و عملتلهم أكل



خليني بقي اقولكوا علي حكايه يمكن محدش فيكوا هيصدقها ..

بنت أعرفها كانت رايحه يوم الجمعه و عشان هي بنت ف وسط كل المتظاهرين الرجاله فممكن أي حد يشوفها و هي بتصور و عاوزه تاخد الداتا دي عشان توصلها للناس و تكلمنا علي الارضي عشان نوصل صوتنا للإعلام



راحت عشان تقص شعرها ويبقي شكلها ولد .. لدرجة إن محمد دياب لما عرف قاللي ليه .. و قلق عشان الأمن مبيضربش البنات بنفس الوحشيه



الناس انهارده بقت بتتكلم ف السياسه و كله بيقول مكناش نحلم بكده و كفايه علينا كده .. بلاش موت و دم أكتر



أحب أقول للناس دي



اللي احنا فيه بسبب ده .. إنكوا كنتوا بتتكيفوا .. كنتوا بترضوا بأي حاجه .. إحنا نازلين و مطالبنا واضحه

العالم كله سمعها



إقالة الرئيس و من معه



مشكلتنا مش ف عمر سليمان

و لا البرادعي و لا اي أراجوز حتي



و اللي فاكرنا مش عاملين حسابنا عشان الفراغ السياسي



إحنا قايلين في تاني طلب من طلباتنا .. إقالة الحكومة و تشكيل حكومة إنقاذ وطني لمدة ست شهور لحين إجراء إنتخابات رئاسية جديده



أنا للحظة بعد خطابه قولت خليه سبع شهور و احنا كده أثبتنا اننا نقدر و كل الكلام اللي بسمعه دلوقتي



بس افتكرت الأمن و هو بيضربنا بوحشيه

افتكرت اصحابي اللي اعتقلوا و لما خرجوا قالوا هننزل كل يوم

افتكرت الناس اللي صليت عليهم و أنا ف بيتي

افتكرت الشهدا اللي شوفتهم علي الجزيره عربيات الأمن المركزي بتدوس عليهم



مكناش شباب بس .. إحنا كنا أسر و عائلات ف الميدان

أنا منزلتش كل الايام .. أهلي كانوا قافلين الباب عليا

بس لما عدت مظاهرة من جنبنا قالوا ننزل .. بس طلعت مؤيدة للرئيس



إحنا بينا و بينه دم و مصابين مش عارفين نجيب لهم دم منين

و مفقودين

الهيومان رايتس ووتش بتعتبره مجرم ضد الإنسانيه و بتطالب بمحاكمته دوليا

الناس اتضرب عليها قنابل مولوتوف و هما أصلا اللي كان بيدخل الميدان عليهم كانوا بيفتشوه و لو معاه قلم رصاص كان بيتاخد عشان محدش يستخدمه ف عنف



الناس دي عزّل .. عارفين يعني ايه؟ يعني زي اللي قامت عليهم حرب

فاكرين غزوة الأحزاب؟



طب بلاش .. الطاغيه ده خرجنا من بيوتنا عشان نحمي نفسنا



بيساومنا يا إما الأمان و الاستقرار .. يا إما الحريه و الكرامه و المطالب



ده إحنا صفحه أولي ف كل جرايد العالم و الجمهوريه لسه بتقول مخربين

المخربين دول بلطجية النظام .. أمن الدوله اتحرق عشان الورق اللي فيه بيكشف مصايب

المحلات ف التحرير مفيش محل اتكسّر .. إشمعني؟؟ و لا هو كارفور و أركيديا بس؟

الفندق اللي ولع ف وسط البلد ده .. مين قال الفنادق مفيهاش اطفاء ذاتي؟ ولا طفايات حريق؟؟



المباني اللي ولعت و قالوا المتظاهرين ولعوها .. فين المطافي؟ تحمي الوطن؟ .. و لا هي المطافي مش موجوده غير عشان تفريق المتظاهرين؟؟



فيه لحد دلوقتي 500 واحد مفقود .. يعني ممكن اوي يبقوا ماتوا



فاكرين اللي غرقوا ف العبارة؟ و اتريق علينا و قال عباره من اللي بيغرقوا؟



لما حفيده مات حزنا عليه .. و إحنا ولادنا و أهالينا ماتوا مجابش سيرتهم ف خطابه كل اللي افتكره انه محارب و ابن البلد و عاوز يعيش و يموت فيها

هو مش برضه ده الريس اللي قال عنه عماد أديب انه كان نفسه يكمل حياته سفير ف لندن ؟؟ و بعدين بقي ف اللخبطه دي ؟؟ ما يقولنا عاوز يكمل حياته ازاي



مش محتاجه احكي عن اللي بيموتوا من الجوع و البرد ف الصعيد

مش محتاجه اتكلم علي أولاد الشوارع

و لا محتاجه أتكلم عن العشاوئيات اللي اتغطت ف زيارة أوباما عشان يفضل ياخد المعونه



لما الذخيره بتاعته خلصت علي المتظاهرين مهو مكانش عامل حسابه .. طلب من أمريكا ذخيره .. رفضوا .. ف التو و اللحظه وصلت طيارتين من اسرائيل بذخيرة قنص ضد المتظاهرين



بيحاول يضغط علينا و يخوفنا و يحببنا فيه

و يطمس الحقايق



تفتكروا لو واحد من اللي ماتوا دول شايفنا و احنا بنقول يقعد .. تقتكر هيقول ايه؟

هيقول انا مموتش عشان كده



محدش يقولي يمشي بعد ما يخلص مدته عشان ده محارب .. أحمد الهوان اللي كانت حياته موهوبه عشان جهاز اتصال للمخابرات .. مش لاقي يتعالج

و سيدات الحزب الوطني بيروحوا يعملوا عمليات تجميل علي حساب الدوله



عائلات شهداء أكتوبر و المحاربين .. محدش فيهم عارف يعيش





واحد كان محتاج عمليه ف عينه و الا هيتعمي استنجد بنشاط طلابي ف مدرسة أختي .. عشان مكانش معاه غير 4000 جنيه هيجهز بيهم أخته .. و محتاج أصلا عليهم ألف عشان العمليه و حفي علي المستشفيات الحكوميه عشان يتعالج .. الراجل ده دلوقتي بيعيط و الدكتور بيقوله متعيطش عشان العمليه .. لموا عشانه فلوس من المدرسه كلها



محمود سعد مكانش بيشكر أي مسؤل لما يعمل حاجه .. عشان ده واجبه .. لو معلموش المفروض يتحاكم أصلا



أحمد زويل و مجدي يعقوب .. و كل علماءنا ف الخارج .. عمرهم ما كانوا هيبقوا علماء إلا لو كانوا ف الخارج .. تفتكروا لمصلحة مين؟

كان فيه عالم هندسة وراثيه بقاله 35 سنه بيصارع النظام عشان بس .. يزرع الفصيلة المهجنه اللي عملها من القمح .. بتاخد نص كمية الميه و بتطلع ضعف المحصول





إسرائيل قالتها صراحة إنها عاوزه نظام مبارك يستمر



و امريكا قالتها صراحة إنها هتحترم قرارات الشعب و يجب علي مبارك العمل علي انتقال السلطه الآن .. يعني الكوره ف ملعبنا



و اللي بيقولوا البلد بتولع و الاقتصاد بيقع .. مش اقتصادنا .. ده اقتصادهم .. الاقتصاد اللي بيقع ده خلي واحد زي أحمد بهجت يظهر فجأه ف الصوره و يقول كفايه



وواحد زي نجيب ساويرس يقول علي الأولي ف التليفزيون المصري كفايه كده و دول مخربين و يتريق علي الناس اللي رافضه عمر سليمان و يقول هو مين اللي عمل استفتاء قال ان الناس رافضاه .. علي أساس ان فيه أساسا استفتاء اتعمل نزيه و حر علي مبارك

و ييجي علي اقناه بتاعته يقول انا بحيي الشباب الجميل اللي رجعوا لنا الحريه



لعيبة الكوره عملوا وقفه .. علي أساس انهم لسه واخدين بالهم ان فيه مظاهرات .. ما طبعا عشان الي كان بيجيب فيهم جون كان وزير البترول بيديله من تمن الغاز .. أومال ايه ما هما اللي منيمنا و سايبنه يبيع ف الغاز بتاعنا



الاقتصاد بتاعنا اللي بيقع ده .. ده إذا كان فيه اقتصاد أصلا أو إذا كان فيه اقتصاد يعود علي المواطنين .. محدش هيقومه غيرنا



إحنا اللي وقفنا نحمي بيوتنا بدل ما نخاف و نكش

إحنا اللي وقفنا ف التحرير بالملايين

إحنا اللي وقفنا ننظم المرور بدل الشرطه اللي اختفت و ظهرت ف زي مدنيين بلطجيه

إحنا اللي واقفين دلوقتي ف طوابير العيش بنتكلم ف السياسه و محدش بياخد دور حد ف الطابور وواقفين باحترام

إحنا اللي كتير مننا لما لقي الأسعار بتغلي راح بنفسه جاب بطاطس و كوسه و خيار و خضار و فاكهه و باعها قدام السوق باتنين و تلاته جنيه عشان يجبر السوق كله يبيع و ميستغلش الناس

إحنا اللي مفيش واحد فينا رفع إزازة ميه فاضيه علي الامن المركزي

و لما كانوا بيجوعوا و يعطشوا كنا بنديهم من اللي معانا

إحنا اللي ف الاعتصام نضفنا مكاننا و كنسنا الشوارع

إحنا اللي كان قاعد ف البيت كان بينزل أكل و ميه للمتظاهرين من البلكونات

إحنا اللي كنا بندعي و نصلي قضاء حاجه

إحنا اللي كنا بنتفرج علي الجزيره اللي كل شوية يقطعوا ارسالها عشان الوحيده اللي بتقول الحقيقه عاريه من أي لعب أو صمت

إحنا اللي حاوطنا علي عربيات الأمن عشان محدش يكسرها

إحنا اللي وقفنا نصلي و الميه بتزقنا و بتضربنا زي الكرباج و عربيات الأمن مندفعه علينا و اللي كان بيحمينا كان بالحرف بيتداس





إحنا الجيل اللي مصر كانت مستنياه

و بندفع و مستعدين ندفع تمن الحريه مهما كان

إحنا الجيل اللي اتعود يكتب بحريه علي الفيسبوك .. و لما اتجمعنا من غير ما حد يجمعنا قولناها بقوة علي ارض الشارع

إحنا اللي اتعودنا نعلن العصيان علي أي حاجه مش عاجبانا

اتعودنا نعبر لو حتي بستيتس علي الفيسبوك و لا تويتر

لولا اننا بالقوه دي مكانوش قفلوا النت و الموبايل

لولا اننا بالقوة دي مكانوش طلعوا البلطجيه من السجون

لولا اننا بالقوه دي مكانوش كل شويه يدوروا علي حاجه يضغطوا بيها علينا



أنا مجبره اقعد ق البيت .. بس أهلي مقتنعين تماما إن لو فيه مظاهره قريبه مننا هننزل

أهلي دول اللي ضربوني و بهدلوني لما عرفوا اني كنت ف مظاهره و اتبهدلت عشان قولت لابويا ننزل .. دلوقتي بيقولي هننزل لو فيه مظاهره قريبه مننا .. بس عشان هو ميقدرش يمشي مسافات طويله



إحنا اللي ثورنا .. ثورتنا كانت ثورة نور .. المعاد متحدد .. المكان متحدد .. و يمكن كمان العدد و الناس كانوا متحددين

و الراجل ينزلنا

قوتنا في اللا عنف



ربنا معانا ..أنا واثقه ف ربنا

النظام كل ما يعمل حاجه فاكر انه بيكسب يخسر

كل اللي تعاطفوا معاه في خطابه .. انهارده بيرفضوه بعد البلطجيه اللي نزلهم علي الناس .. و الناس كانت عامله حواجز بشريه عشان سلميه سلميه

معناش أسلحه .. عزل من السلاح

و لكننا لسنا عزل من الإراده و الأمل و الحياه و الحريه و الإراده و الإيمان



إرحل



الشعب يريد اسقاط النظام



-------





ملحوظه:

نسيت بس أنبه







جمال مستقالش من الحزب

و مبارك مجابش سيرة التوريث

و الناس اللي كانوا شغالين ف مكتبه باعوه و بيحكوا انه كان بيفوض لجمال كل حاجه بعد ما رجع من بره عشان يهيأ لإنه يبقي الرئيس اللي جاي





و الناس اللي بتموت دي حقها إننا ننزل نحميها